ثلاث نصائح للنجاح في مقابلة التوظيف

ثلاث نصائح للنجاح في مقابلة التوظيف
هنالك 3 أمور ستدفع المسؤول الذي يقابلك بشأن طلب وظيفة خاص بك، إلى نسيان كلّ من عداك. ويؤكد الكاتب جون فينكل أنّ هنالك نصائح سيئة للغاية تلقاها في ما مضى، كالقول إنّ مقابلة التوظيف تشبه الرقص مع شريك جديد، وما عليك إلاّ أن تتبع الخطوات، أو أنّها نوع من أنواع التفاوض، كشراء سيارة مثلاً.

فمقابلة العمل هي بكلّ بساطة، مقابلة، ومحاولة مقارنتها بأيّ شيء آخر هي مضيعة للوقت. لذا يعرض فينكل رؤيته الخاصة التي تتلخص في النقاط الثلاث التالية:
1- الإستطلاع والإستطلاع والإستطلاع

استطلع عن الشركة، واستطلع عن الشخص الذي سيجري المقابلة معك. وبالإمكان بسهولة البحث عن الشركة بالذات إذا كان البحث عن ذلك المسؤول غير متوفر. وكشخص تعامل مع الكثير من الكتّاب المتقدمين إلى وظيفة من المذهل عدد المرشحين الذين لم يتأقلموا مع العمل فقط لأنّهم لم يطلعوا بما فيه الكفاية على عمل الشركة قبل أن يتقدموا، والامر نفسه ينسحب على اختصاصات أخرى بحسب حوارات لي مع زملاء في مجالات مختلفة.

فإذا كانت تخيفك كلمة "استطلاع" فإمّا أنّك لا تحاتج ولا تريد الوظيفة، أو أنّك كسول ولست جديراً بنيلها من الأساس. فإذا لم تكن باحثاً جيداً حاول أن تقرأ الأساسيات عن تاريخ الشركة، واسأل الموظفين في دائرة الموارد البشرية إذا كان بإمكانهم إرسال بعض المعلومات عن الشركة إليك إذا لم يكن موقعها الإلكتروني مفيداً.

كما من المهم جداً أن تكون مطلعاً على البيانات الصحافية الأخيرة للشركة، فليس أكثر فتكاً بك خلال المقابلة من أن يقول لك المسؤول فجأة: "من الواضح أنّك على علم بأنّنا نعمل على مشروع كذا، أو نتعاون مع شركة كيت" وما شابه، وأنت جالس أمامه لا حول لك ولا قوة.
2- الإنتباه الشديد والتيقظ

انتبه إلى أدنى تفصيل في طريقك إلى المقابلة. فمنذ اللحظة التي تدخل فيها من باب الشركة جل بنظرك في أرجاء المكان؛ تفحص اللوحات، وما يخربشه الموظفون على جدرانهم، وما الذي يرتديه الناس... وكلّ شيء ببساطة. فعليك أن تكون كالظهير الربعي في لعبة كرة القدم الأميركية تقرأ الدفاع. وتطلع إلى أيّ شيء يمكن أن تستخدمه خلال المقابلة ليجعلهم يشعرون بأنّك مناسب للوظيفة.

وإذا كنت محظوظاً وكانت المقابلة داخل مكتب أحدهم فإنّك ستجد أموراً عديدة يمكنك التحدث بشأنها كلوحة، او صورة أطفال، وما إلى ذلك. لكن عليك أن تتذكر دوما ً أنّك هناك من أجل الوظيفة فلا تهذي عن رحلتك الأخيرة إلى ديزني لاند وتجعل الأمر مملاً للمسؤول.
3- اترك بصمة لا يمكن لهم نسيانها بطريقة حسنة

أخبر المسؤولين عن المقابلة بأمر ما مثير، وعلى صلة بعملهم لكنّهم لا يعلمون عنه. من الممكن أن يكون أيّ شيء، لكن احرص على أن يكون صحيحاً، وتأكد من أنّه مهم ومثير ويمكن أن يقود إلى حوار بينكم. وقد يحتاج الأمر القيام ببعض البحث والإستطلاع، لكن عندما يحصل ذلك وتخبرهم شيئاً لا يدركونه وسيكون لديهم القابلية لاستخدامه، فإنّهم سيندهشون بأمور أخرى تعرف عنها ولا يعرفونها، وبذلك فإنّك ستبرز وتسجل حضورك الكامل لديهم.

وإذا لم تعجبك هذه الطريقة يمكنك دوماً التخطيط لحوار عن هواية ما، او مهارة تملكها، فهذا الأمر سيجعل المسؤولين يتذكرون صفات شخصيتك بعد مغادرتك. والتحذير الوحيد في هذا الإطار أن تكون الهواية معروفة على أنّها مثيرة أو على الأقل ممتعة، وإيّاك والحديث عن هواية لا يجدها معظم الناس كذلك كمراقبة الطيور مثلاً التي لا يمكن أن تفسر في الشركات على أنّها مثيرة، وإبداعية، ومفعمة بالحيوية.

والهوايات المفضلة في هذا الإطار هي من النوع الرياضي كركوب الأمواج والتسلق والألعاب الرياضية المتنوعة، فمثل هذه النشاطات يشعر المسؤولين أنّك شخص يحب الحياة ويمكن أن يشيع البهجة في المكتب. أما من لا يهتمون بالرياضة فليس بالضرورة أن تكون الهواية أو النشاط اللذان تتحدث عنهما جسديين. فبإمكانك الحديث عن السفر، والمآكل، وما إلى ذلك. وما عليك إلاّ أن تظهر شغفاً بأمر حسن يجعلهم يتذكرونك من خلاله.

منقول من مواقع خاصة بالتوظيف